(( لغة المرأة 6 ))
مدرسـة التوفيقيـة الإعداديـة المشتركـة :: منتدى مدرسة التوفيقية الاعدادية - دمياط :: ركن الأسرة :: عــالم الرجل
صفحة 1 من اصل 1
(( لغة المرأة 6 ))
فيما يخص ألفاظ الثناء والعتاب أو الفرح والحزن… إلخ، فإن تعبير المرأة عنها يكون في الغالب من النوع الذي يجب على الرجل الذي يسمعها أن يقوم بتقليص هول عباراتها وتصغير حجمها لتتناسب مع لغة الرجال وأن لا يفهمها حرفيا كي لا يقع سوء التفاهم بينهما. إلا يفعله تأتيه مشاكل كبرى، وهذا يحدث مع الرجال الأغرار الذين تنقصهم الخبرة في التعامل مع النساء، أو الواقعين في حالة الغضب، فمثلا ستقوم المرأة المشدودة العواطف باستعمال العبارات الحادة جدا للتعبير عن رأيها التي قد اختارته وتمسكت به بقوة. وكما في المثل السويدي القديم: “المرأة المؤذية تحمل في ثغرها السيف”، وهذا ينطبق أيضا على المرأة التي تكون في العادة صالحة، ولكنها قد تستعمل الكلمات كأسلحة حادة أحيانا.
إن التعميم الشديد وشدة المبالغة لهو أسلوب المرأة في التعبير، كلما ينتقل مزاجها فجأة من حالة إلى أخرى.
ففي مسرحية ألفهيلد أغريل الكوميدية (أمر أساسي) تظهر فيها الزوجة الشابة، والتي تقول عندما يرفض زوجها طلبها في شراء قبعة جديدة:
- ياه، أنا أشد المخلوقات بؤسا على كوكب الأرض!
ولكن عندما يستجيب لها زوجها بعد قليل ، تهتف قائلة:
- لدي أطيب وأرق رجل في العالم!
مثال آخر نجده في مسرحية السيدة إيدغرين (الصراع لأجل السعادة) ، حيث يقوم رجل بتلخيص العبارات التي قد تفوهت بها امرأة شابة في الدقائق الأخيرة المنصرمة، كما يلي:
- إلى الآن قد وقعنا على ثلاثة أشياء هي كلها الأحلى في العالم!!!
وعلى النقيض من الرجال فإن النساء أنفسهن لا يقمن بهذا الحساب للجمل والألفاظ فيما بينهن أو فيما تكلمت به هي نفسها، يعني يمكن أن نتكهن بأن العبارات القوية لديهن تعتبر هي الطبيعية، والملائمة. وبهذا ينتج عنه أيضا سوء تفاهم نحو جهة معاكسة. فإن السيدات في حياتهن الزوجية والاجتماعية، يعتبرن أن أي شيء يخصهن، ولأصغر سبب يجب أن يُثنى عليه بأقوى العبارات. فإن أقل نقص في ضخامة الثناء أو أقل تلميح لا يحمل الثناء، يؤدي غالبا إلى أن تحملها المرأة على أشد معاني الكراهية. وبهذه الطريقة يقع كثير من الرجال الصادقين والمنصفين، من الذين ليس لهم خبرة في لغة النساء، -بطريقة غير متعمدة – ، في أذية مشاعر النساء وإيقاعهن في الشعور بالانصدام.
إن التعميم الشديد وشدة المبالغة لهو أسلوب المرأة في التعبير، كلما ينتقل مزاجها فجأة من حالة إلى أخرى.
ففي مسرحية ألفهيلد أغريل الكوميدية (أمر أساسي) تظهر فيها الزوجة الشابة، والتي تقول عندما يرفض زوجها طلبها في شراء قبعة جديدة:
- ياه، أنا أشد المخلوقات بؤسا على كوكب الأرض!
ولكن عندما يستجيب لها زوجها بعد قليل ، تهتف قائلة:
- لدي أطيب وأرق رجل في العالم!
مثال آخر نجده في مسرحية السيدة إيدغرين (الصراع لأجل السعادة) ، حيث يقوم رجل بتلخيص العبارات التي قد تفوهت بها امرأة شابة في الدقائق الأخيرة المنصرمة، كما يلي:
- إلى الآن قد وقعنا على ثلاثة أشياء هي كلها الأحلى في العالم!!!
وعلى النقيض من الرجال فإن النساء أنفسهن لا يقمن بهذا الحساب للجمل والألفاظ فيما بينهن أو فيما تكلمت به هي نفسها، يعني يمكن أن نتكهن بأن العبارات القوية لديهن تعتبر هي الطبيعية، والملائمة. وبهذا ينتج عنه أيضا سوء تفاهم نحو جهة معاكسة. فإن السيدات في حياتهن الزوجية والاجتماعية، يعتبرن أن أي شيء يخصهن، ولأصغر سبب يجب أن يُثنى عليه بأقوى العبارات. فإن أقل نقص في ضخامة الثناء أو أقل تلميح لا يحمل الثناء، يؤدي غالبا إلى أن تحملها المرأة على أشد معاني الكراهية. وبهذه الطريقة يقع كثير من الرجال الصادقين والمنصفين، من الذين ليس لهم خبرة في لغة النساء، -بطريقة غير متعمدة – ، في أذية مشاعر النساء وإيقاعهن في الشعور بالانصدام.
مواضيع مماثلة
» (( لغة المرأة 1 ))
» (( لغة المرأة 2 ))
» (( لغة المرأة 3 ))
» (( لغة المرأة 4 ))
» (( لغة المرأة 5 ))
» (( لغة المرأة 2 ))
» (( لغة المرأة 3 ))
» (( لغة المرأة 4 ))
» (( لغة المرأة 5 ))
مدرسـة التوفيقيـة الإعداديـة المشتركـة :: منتدى مدرسة التوفيقية الاعدادية - دمياط :: ركن الأسرة :: عــالم الرجل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى