(( لغة المرأة 3 ))
مدرسـة التوفيقيـة الإعداديـة المشتركـة :: منتدى مدرسة التوفيقية الاعدادية - دمياط :: ركن الأسرة :: عــالم الرجل
صفحة 1 من اصل 1
(( لغة المرأة 3 ))
إن البكاء والصراخ والضحك والأصوات المشابهة، لها ما يضارعها في عالم الكلمات كصيغ وعلامات التعجب. فهذه تستخدم خاصة في الإعراب عن العواطف. في حين أن الكلمات والجمل العادية تعمل بالدرجة الأولى في التعبير عن الأفكار والمفاهيم.
أريد بدوري أن أشير إلى أن صيغ التعجب تستخدم عند النساء أكثر من الرجال. وهذا يظهر بجلاء عند مطالعة كتابات النساء، وبالأخص في الرسائل حيث توجد علامات التعجب بكثافة تشد الانتباه.[1]
وأيضا فمن المفيد أن نعلم أن النساء يحرصن على تأكيد مشاعرهن عندما يتكلمن. وهذا نظيره في الرسائل أنهن يعمدن إلى وضع خطوط تحت بعض الكلمات للتأكيد عليها وفي الغالب يخطُطن خطين أو ثلاثة تحت الكلمة الواحدة.
هذه السرعة والانسيابية في كلام المرأة، يتضح فيها أن المرأة تعبر عادة عما تفكر به أو تعقله لأول وهلة، وذلك دون أن تعطي الأمر مزيدا من التركيز والرويّة والتي يفضِّلُ الرجال بدورهم الأخذ بها. كمثال على ذلك فإنه إذا طُلب من المرأة أن تتحدث عن حوار قد شاركت فيه أو استمعت إليه، ففي الغالب أنها تنقله إلينا نقلا مباشرا مع استعمال كلمات: “هو قال” “هي قالت” “أنا قلت”، في حين أن الرجل يقوم عادة بوضع جهده في بيان ما قَصَدَه كل قائل من كلامه، كلٌّ على حدا.
وفي رسائل النساء وكتبهن الروائية تؤدي الصفة الموجودة لديهن إلى الاستطراد الكثير في الموضوعات الجانبية بعيدا عن أصل الموضوع. ولكن وفي الوقت نفسه فإنه من المعروف أن نفس هذه الفورية في التعبير عما يجول في خاطرها، لَيجعل كلام المرأة وكتاباتها يحظى بالبساطة والثقة، والتعاطف والاستساغة التي لا يصل إليها الرجال بسهولة في خضم عقلانيتهم، والبرودة النوعية في تضاعيف عباراتهم.
هذه الفورية والقوة الاندفاعية لدى المرأة، سببه أنها تتجنب – ما أمكنها – أن تجزّئ خطابها إلى أجزاء. إن ما تريد أن تتفوه به هو في خاطرها شيء واحد، فتعبر عنه كشيء موحد. إذا كانت امرأة في موقف يشد عواطفها فقط شيئا قليلا، فإن كلامها غالبا سيكون تيارا غير منقطع، ودون أن تسمع الآذان لها أيّ توقف يذكر. كمثال قوي على هذا
أريد بدوري أن أشير إلى أن صيغ التعجب تستخدم عند النساء أكثر من الرجال. وهذا يظهر بجلاء عند مطالعة كتابات النساء، وبالأخص في الرسائل حيث توجد علامات التعجب بكثافة تشد الانتباه.[1]
وأيضا فمن المفيد أن نعلم أن النساء يحرصن على تأكيد مشاعرهن عندما يتكلمن. وهذا نظيره في الرسائل أنهن يعمدن إلى وضع خطوط تحت بعض الكلمات للتأكيد عليها وفي الغالب يخطُطن خطين أو ثلاثة تحت الكلمة الواحدة.
هذه السرعة والانسيابية في كلام المرأة، يتضح فيها أن المرأة تعبر عادة عما تفكر به أو تعقله لأول وهلة، وذلك دون أن تعطي الأمر مزيدا من التركيز والرويّة والتي يفضِّلُ الرجال بدورهم الأخذ بها. كمثال على ذلك فإنه إذا طُلب من المرأة أن تتحدث عن حوار قد شاركت فيه أو استمعت إليه، ففي الغالب أنها تنقله إلينا نقلا مباشرا مع استعمال كلمات: “هو قال” “هي قالت” “أنا قلت”، في حين أن الرجل يقوم عادة بوضع جهده في بيان ما قَصَدَه كل قائل من كلامه، كلٌّ على حدا.
وفي رسائل النساء وكتبهن الروائية تؤدي الصفة الموجودة لديهن إلى الاستطراد الكثير في الموضوعات الجانبية بعيدا عن أصل الموضوع. ولكن وفي الوقت نفسه فإنه من المعروف أن نفس هذه الفورية في التعبير عما يجول في خاطرها، لَيجعل كلام المرأة وكتاباتها يحظى بالبساطة والثقة، والتعاطف والاستساغة التي لا يصل إليها الرجال بسهولة في خضم عقلانيتهم، والبرودة النوعية في تضاعيف عباراتهم.
هذه الفورية والقوة الاندفاعية لدى المرأة، سببه أنها تتجنب – ما أمكنها – أن تجزّئ خطابها إلى أجزاء. إن ما تريد أن تتفوه به هو في خاطرها شيء واحد، فتعبر عنه كشيء موحد. إذا كانت امرأة في موقف يشد عواطفها فقط شيئا قليلا، فإن كلامها غالبا سيكون تيارا غير منقطع، ودون أن تسمع الآذان لها أيّ توقف يذكر. كمثال قوي على هذا
مدرسـة التوفيقيـة الإعداديـة المشتركـة :: منتدى مدرسة التوفيقية الاعدادية - دمياط :: ركن الأسرة :: عــالم الرجل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى