(( لغة المرأة 2 ))
مدرسـة التوفيقيـة الإعداديـة المشتركـة :: منتدى مدرسة التوفيقية الاعدادية - دمياط :: ركن الأسرة :: عــالم الرجل
صفحة 1 من اصل 1
(( لغة المرأة 2 ))
هذه الفورية التي تحبذ المرأة أن تبدي مشاعرها فيها وترتاح إليها، يخلق ظاهرة عدم الاكتفاء بأنبل أدوات التواصل: “الكلمات” و “الجمل”، فلا تشعر بالراحة في مجرد استعمالها، كما لا تفلح جيدا في إبداء مشاعرها بها، على نقيض الأمر في باقي أدوات التواصل المباشرة فهي أكثر وضوحا في التعبير عن كنهها بها، وهي: النظرات وتعابير الوجه والإيماءات والنحيب والضحك والنخرات الخ.
كثيرا ما وُصفت “البلاغة” في عين المرأة لدى الشعراء، ومنهم الشاعر V. Braun الذي قال:
لما اللغة لم تعد كافية
أوه، ولا حتى نظرة واحدة
ما تغلبت الضعيفة على القوي
إلا عندما ساعدتها العين على شيء خفي[1]
* * *
هو شيء لم تجد له في الكلام ما يرادفه
هو شيء لم تجد في فكرها ما يشابهه
ولكن في لحظة يصل إليه الخبر
كشهاب أسرع في ليلة غروبها قد اندثر
(بتصرف)
سيكون الموضوع مسهبا جدا إذا حاولت تفسير كل ما تحاول المرأة الإفصاح عنه بنظراتها وابتساماتها والإيماءات الأخرى. ولكنني أردت فقط أن أنوه عن وجود هذا الكم الهائل من الأشياء التي تستطيع المرأة أن تعبر عنها مجردا عن الكلمات، فقط عن طريق أنها تسلم أو ترد السلام.
على كل فإن النساء بشكل عام ماهرات جدا في تفسير النظرات والإيماءات إلى جانب استعمالهن لهذه التعبيرات بنفسهن. فيمكنهنّ بذلك إرسال برقيات كثيرة جدا تحمل معلومات متنوعة فيما بينهن دون أن يحس الرجال المغفلون بوجود خيانة أو أن يفهموا ما الخبر.
في لغة المرأة – كما هو الحال في لغة الأطفال- يكون البكاء عنصرا مهما، سواء جاء بشكل غير متعمد أو بنية استعطاف الرجل. وفي ذروة ذلك قد يغمى عليها أو تتعرض لحالة هيستريا. كل هذه الأشياء يكاد لا يكون لها وجود يذكر عند الرجل.
ومن العادي جدا أن الفتيات يستعملن صيحات رفيعة عند المفاجأة أو الخوف، وكذلك القهقهة عند الشعور بالإحراج.
وبالعكس من ذلك كله فيمكن استثناء النساء من حالة واحدة من الأصوات العيية، والتي بدورها تكون عادية جدا عند الرجال. أقصد بذلك أصوات حروف العلة مثل آآآآآآآآآآآآ و وووووووو، والتي يستعملها الرجل عادة في إملاء الفراغات في كلامه، عندما يفكر ببطء أو يصيبه شك. إن المرأة لتفكر وتتكلم في الغالب بسرعة، ولذلك لا تحتاج إلى إملاء الفراغات بهذه البضاعة المزجاة.
كثيرا ما وُصفت “البلاغة” في عين المرأة لدى الشعراء، ومنهم الشاعر V. Braun الذي قال:
لما اللغة لم تعد كافية
أوه، ولا حتى نظرة واحدة
ما تغلبت الضعيفة على القوي
إلا عندما ساعدتها العين على شيء خفي[1]
* * *
هو شيء لم تجد له في الكلام ما يرادفه
هو شيء لم تجد في فكرها ما يشابهه
ولكن في لحظة يصل إليه الخبر
كشهاب أسرع في ليلة غروبها قد اندثر
(بتصرف)
سيكون الموضوع مسهبا جدا إذا حاولت تفسير كل ما تحاول المرأة الإفصاح عنه بنظراتها وابتساماتها والإيماءات الأخرى. ولكنني أردت فقط أن أنوه عن وجود هذا الكم الهائل من الأشياء التي تستطيع المرأة أن تعبر عنها مجردا عن الكلمات، فقط عن طريق أنها تسلم أو ترد السلام.
على كل فإن النساء بشكل عام ماهرات جدا في تفسير النظرات والإيماءات إلى جانب استعمالهن لهذه التعبيرات بنفسهن. فيمكنهنّ بذلك إرسال برقيات كثيرة جدا تحمل معلومات متنوعة فيما بينهن دون أن يحس الرجال المغفلون بوجود خيانة أو أن يفهموا ما الخبر.
في لغة المرأة – كما هو الحال في لغة الأطفال- يكون البكاء عنصرا مهما، سواء جاء بشكل غير متعمد أو بنية استعطاف الرجل. وفي ذروة ذلك قد يغمى عليها أو تتعرض لحالة هيستريا. كل هذه الأشياء يكاد لا يكون لها وجود يذكر عند الرجل.
ومن العادي جدا أن الفتيات يستعملن صيحات رفيعة عند المفاجأة أو الخوف، وكذلك القهقهة عند الشعور بالإحراج.
وبالعكس من ذلك كله فيمكن استثناء النساء من حالة واحدة من الأصوات العيية، والتي بدورها تكون عادية جدا عند الرجال. أقصد بذلك أصوات حروف العلة مثل آآآآآآآآآآآآ و وووووووو، والتي يستعملها الرجل عادة في إملاء الفراغات في كلامه، عندما يفكر ببطء أو يصيبه شك. إن المرأة لتفكر وتتكلم في الغالب بسرعة، ولذلك لا تحتاج إلى إملاء الفراغات بهذه البضاعة المزجاة.
مواضيع مماثلة
» (( لغة المرأة 3 ))
» (( لغة المرأة 4 ))
» (( لغة المرأة 5 ))
» (( لغة المرأة 6 ))
» (( لغة المرأة 1 ))
» (( لغة المرأة 4 ))
» (( لغة المرأة 5 ))
» (( لغة المرأة 6 ))
» (( لغة المرأة 1 ))
مدرسـة التوفيقيـة الإعداديـة المشتركـة :: منتدى مدرسة التوفيقية الاعدادية - دمياط :: ركن الأسرة :: عــالم الرجل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى